حين يكون هناك تكامل بين الأسرة والمدرسة، وتنسيق بين المدرسين والآباء يسهل استهداف جميع جوانب المتعلم وصقلها وتطويرها، وإلا فينحصر دور المدرسة على الجانب المعرفي لا غير، وبالكاد.
لا يخفى على أحد دور الأسرة الكبير في تنشئة الأبناء تنشئة صالحة، وبحكم تجربتي في ميدان التعليم، ألاحظ الفرق يوميا بين التلاميذ الذين يحظون بعناية أسرهم وأولئك الذين لا يكترث أهلهم لهم.
على أي، فيما يلي نصائح وإرشادات أتمنى أن يستوعبها كل أب وأم
توصيات إلى كل أب و أم
- احرص على حضور ابنك أو ابنتك إلى المدرسة يوميا وعدم تعويده على
الغياب بدون عذر.
- احرص على تهيئة الجو المناسب لابنك أو ابنتك للمراجعة
الجيدة في المنزل.
- احرص على تعويد ابنك أو ابنتك على حل التمارين و الواجبات المنزلية
.
- عود ابنك أو ابنتك على المحافظة على الأدوات المدرسية.
- احرص على جعل الجو النفسي
والاجتماعي لابنك أو ابنتك في المنزل جواً صالحاً خالياً من التوترات والصراعات .
- احرص على ألا يشاهد ابناؤك بعض
البرامج التلفزيونية غير الموجهة الهادفة ( مسلسلات و أفلام فاضحة، أغاني ماجنة
رسوم متحركة عنيفة).
- ان لعب الوالدين مع اطفالهم
وابنائهم له فائدة عظيمة على نفسية الطفل.
- احرص على توفير وسائل اللعب البرىء
والترفيه البسيط دون مبالغة للاطفال والابناء في المنزل .
- احرص على الالتقاء مع الابناء في
جلسة هادئة لمناقشة مشكلاتهم وامور اخرى.
- حفز أبناءك على حفظ القرآن الكريم
في المسجد و لا تدعه يضيع وقته في الشارع و أمام التلفاز.
دور الأب و الأم كـــــــل يوم
1- إيقاظ الطفل في الوقت المناسب صباحا وإشعاره بالهدوء والطمأنينة، وإظهارالحب
والحنان والأهمية له.
2- تناول طعام الإفطار معه في شكل أسري
ولا يجبر على الطعام إذا رفض ذلك.
3- حثه على دخول دورة المياه قبل الخروج
من المنزل، وتشجيعه على ارتداء الملابس المناسبة(للأم دور كبير في ملاطفة الطفل
ومساعدته في ارتداء الملابس).
4-
من الأفضل أن تسأل أسئلة مفتوحة من
قبل الأسرة لتعبر عن مشاعره ومشاهداته في محيط آمن مثل :( ما الأشياء التي أعجبتك
في المدرسة؟ ماذا رأيت اليوم؟ ..إلخ)،مع التأكيد له بأن غدا سيكون أفضل من اليوم.
التربية تبدأ من الأسرة، كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته أمام الله
مع تحيات الأستاذ نبيل